يظهر طفح الفراشة، عادةً على الخدين وجسر الأنف، مُشكلاً مظهر يشبه أجنحة الفراشة. قد يكون هذا الطفح مُسطحاً أو متورماً، ويتراوح لونه بين الأحمر، أو الوردي، أو الأرجواني، أو البني. يساعد تحديد ملامح الطفح في تشخيص ما إذا كان ناتجاً عن مرض الذئبة أو الوردية. ورغم تشابه بعض الأعراض بين الحالتين، تظل الفروقات الجوهرية بينهما حاسمة.

سنتعمق خلال هذا المقال فيما يتعلق بالطفح الجلدي الذي يظهر على منطقة الوجه والناجم عن الذئبة أو الوردية، وسنبيّن لكم كيف يمكن أن تُسبب كل منهما ظهور طفح الفراشة، مع تسليط الضوء على أسباب كل نوع، وكيفية الوقاية منه.

 

كل ما يتعلق بطفح الذئبة

سنستعرض معكم فيما يلي الطفح الجلدي المرتبط بالذئبة، بدءاً من تعريفه وآلية حدوثه ووصولاً إلى سبل الوقاية منه.

التعريف

تُعرف الذئبة بأنها مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي الخلايا السليمة عن طريق الخطأ، مما يُسبب التهاباً وتلفاً في أعضاء مختلفة من الجسم مثل الكلى، والمفاصل، والجلد. تتراوح أعراض الذئبة بين خفيفة، مثل طفح جلدي بسيط أو ألم مفصلي، وحادة، مثل حمى شديدة، أو تلف الأعضاء، أو آلام مبرحة. إنّ هذه النقطة، هي التي تبين أسباب الطفح الجلدي وتوضح الفرق بين الذئبة أو الوردية، حيث لا يُصاحب الوردية أي ألم في أغلب الأحيان.

رغم تعدد أنواع الذئبة، تُعد الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) الأكثر شيوعاً. حيث يؤثر هذا النوع على عدة أجهزة في الجسم، بما في ذلك الجلد. أما الذئبة الحمامية الجلدية (CLE)، فتُصيب الجلد فقط، وتتسبب في ظهور طفح جلدي أو آفات جلدية، بالإضافة إلى تغيرات في فروة الرأس قد تؤدي إلى تساقط الشعر. غالباً ما يرتبط طفح الفراشة بالذئبة الحمامية الجلدية، لكنه قد يظهر أيضاً لدى المصابين بالذئبة الحمامية الجهازية.

الأعراض

يتميز الطفح الذئبة بظهوره على الخدين بشكل يشبه الفراشة مع حواف مُرتفعة، بينما يخلو طفح الوردية من هذه الحواف. وقد يعاني المصابون بالذئبة من الأعراض التالية:

  • ألم في المفاصل
  •  إرهاق شديد 
  • حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة 
  • تورم وألم في مناطق مختلفة 
  • تساقط الشعر 
  • سهولة الإصابة بحروق الشمس 
  • بقع جلدية مُتقشرة ومُسببة للحكة 
  • تغير لون أصابع اليدين والقدمين 
  • صداع 
  • دوار 
  • صعوبة في التركيز

المحفزات وعوامل الخطر

تتضمن العوامل التي تزيد احتمالية ظهور طفح الذئبة ما يلي:

التعرض لأشعة الشمس: يُعاني مرضى الذئبة من حساسية مفرطة تجاه الشمس، فقد يُحفز التعرّض للأشعة فوق البنفسجية ظهور الطفح الجلدي أو تفاقم الآفات الموجودة.

العامل الوراثي: يزداد الخطر عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية (SLE) أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى.

التأثيرات الهرمونية: تُصيب الذئبة النساء بنسبة أكبر، مما يشير إلى دور هرمونات مثل الإستروجين في تحفيز المرض.

الالتهابات: قد تُثير العدوى (مثل فيروس إبشتاين بار) تفاقم أعراض الذئبة، بما في ذلك طفح الفراشة.

الأدوية: تُسبب بعض الأدوية (مثل هيدرالازين) حالةً تُسمى الذئبة الدوائية، والتي تُظهر أعراضاً مشابهة للذئبة الحمامية الجهازية (SLE)، كالطفح الجلدي.

معايير التشخيص والفحوصات

يبدأ طبيب الجلدية بفحص الطفح الموجود على الوجه ويسأل عن توقيت ظهوره وعدد مرات تكراره. إذا اشتبه بالذئبة، يُحيلكم إلى طبيب الروماتيزم لتأكيد التشخيص. ووفقاً لمؤسسة الذئبة الأمريكية، يستغرق الوصول إلى تشخيص دقيق للذئبة حوالي 6 سنوات في المتوسط بعد ظهور الأعراض الأولى.

تشمل الفحوصات المطلوبة فحوصات دم للكشف عن فقر الدم أو اضطرابات المناعة، وتحاليل بول لتقييم وظائف الكلى، بالإضافة إلى أشعة سينية للتحقق من تلف الأعضاء. كما يمكن اللجوء إلى الخزعة الجلدية لتأكيد تشخيص الذئبة الحمامية الجلدية (CLE)، مع الانتباه إلى إمكانية حصول ندبة في مكان الاستئصال. حيث يُراقب الطبيب نتائج هذه الفحوصات بدقة قبل إصدار التشخيص النهائي.

 

كل ما تودّون معرفته عن مرض الوردية

سنستعرض في هذا القسم تفاصيل الوردية، بدءاً من تعريفها وآلية حدوثها ووصولاً إلى سبل الوقاية منها.

التعريف

تُعد الوردية حالة جلدية تُصيب الأنف والخدين غالباً، مُسببةً ظهور أوعية دموية واضحة على الجلد. تُعتبر الوردية السبب الأكثر شيوعاً لطفح الفراشة. ولا يوجد علاج شافٍ للوردية حالياً، لكن تُساعد العديد من الأدوية في تخفيف الأعراض ومنع تفاقم الحالة.

قد تُصيب الوردية أي شخص، لكنها أكثر انتشاراً بين النساء وكبار السن. بالإضافة إلى أصحاب البشرة الفاتحة. ومع ذلك، يشير المعهد الوطني لالتهاب المفاصل وأمراض العضلات والعظام والجلد (NIAMS) إلى أن الحالة قد تُشخص بشكل أقل لدى أصحاب البشرة الداكنة.

الأعراض

تتسبب الوردية في ظهور نُتوءات حمراء واحمرار الجلد على الوجه، وقد تؤثر على المناطق التالية:

  • الخدين
  • الذقن
  • الأنف
  • الجبهة
  • الجفون
  • فروة الرأس
  • الأذنين
  • الرقبة
  • الصدر

المحفزات وعوامل الخطر

تتضمن العوامل التي تزيد احتمالية ظهور طفح الوردية ما يلي:

العوامل البيئية: تُحفز التقلبات الحرارية الشديدة (كالطقس الحار أو الرياح الباردة) أو الانتقال المفاجئ من مكان بارد إلى دافئ ظهور الطفح. ويشترك هذا العامل مع الذئبة فيما يتعلق بالتأثر في الأشعة فوق البنفسجية.

 العوامل الغذائية: قد يُثير تناول الأطعمة الحارة، أو المشروبات الكحولية، أو المشروبات المحتوية على الكافيين (مثل الشاي الساخن والقهوة) تفاقم الأعراض.

 الأدوية والمواد المهيجة: تُحفز بعض الأدوية (مثل الستيرويدات الموضعية) أو منتجات العناية بالبشرة المحتوية على الكحول أو المنثول ظهور النوبات.

 العوامل الميكروبية: ترتبط زيادة أعداد عث ديموديكس (Demodex mites) على الجلد بالوردية، حيث تُسبب هذه الكائنات التهاباً أو تنقل بكتيريا تتسبب في تفاقم الأعراض.

معايير التشخيص والفحوصات

تُسبب الوردية عادةً بثور مليئة بالقيح وأوعية دموية ظاهرة على الوجه. حيث تقتصر هذه الحالة على الوجه ولا تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم. لتشخيص الوردية، لا يعتمد الطبيب على الطفح الذي يوجد على الوجه فقط، بل يُقيّم الأعراض الشاملة. بشكل عام، تُعتبر المشكلات الجلدية مثل الوردية قابلة للعلاج ولا تُشكل مصدر قلق كبير.

مع ذلك، قد تُحاكي أعراض الوردية أمراضاً أخرى (مثل الذئبة أو داء لايم). لذلك، يفحص الطبيب الأعراض بدقة، ويسأل عن علامات إضافية (مثل الحمى أو آلام المفاصل) لاستبعاد الحالات الخطيرة. والآن، أصبحتم تعرفون الفروقات الأساسية وبإمكانكم تمييز الحالة إن كنتم تعانون من طفح الذئبة أو الوردية.

 

مقارنة بين طفح الذئبة والوردية

في حال كنتم تعاونون من طفح الذئبة أو الوردية، يُلخص لكم الجدول التالي الفروقات والتشابهات، ويبين لكم آلية العلاج وكيفية الوقاية.

الوردية

الذئبة

الجانب

حالة جلدية (سببها الدقيق غير معروف)مرض مناعي ذاتي (يهاجم الجسم نفسه)السبب
غالباً على الوجه (الخدين، والأنف، والجبهة، والذقن)الخدين، والأنف (شكل الفراشة)، وأحياناً أجزاء أخرى من الجسممكان الظهور
احمرار في الجلد، وأوعية دموية ظاهرة، ونتوءات أو بثور صغيرةبين الأحمر والأرجواني، مُتقشر، وقد يكون مُرتفعاً عن سطح الجلد أو متورماًالمظهر
الأطعمة حارة، والكحول، والطقس الحار أو البارد، والتوترأشعة الشمس، والتوتر، وبعض الأدويةالمُحفزات
حساسية الجلد، والحرقة، والتورم، وتهيُّج العينألم المفاصل، والإرهاق، والحمى، وتساقط الشعر، والصداعأعراض أخرى
غالباً ما يصاحبه أوعية دموية منتفخةأحمر أو بلون السلمون، قد تكون حوافه بيضاء، كما يظهر بلون بنفسجي أو بني على البشرة الداكنةطفح الفراشة
الفحص الجلدي، واستبعاد الحالات الأخرىفحوصات الدم، والتاريخ الطبي، والفحص الجسديالتشخيص الطبي
كريمات موضعية، ومضادات حيوية، وعلاجات ليزرأدوية تساعد في تقليل الالتهاب وتهدئة هجمات المناعة الذاتيةالعلاج

 

 

المرحلة المبكرة: طفح الذئبة مقابل الوردية

تبدأ كلتا الحالتين بظهور احمرار خفيف على الوجه يتطور تدريجياً إلى طفح الفراشة. في حالة الذئبة، ينتشر الطفح على الخدين والأنف بشكل واضح يُشبه أجنحة الفراشة. أما الوردية، فتُصيب نفس المنطقة ولكنها تُظهر أوعية دموية ظاهرة، مع نتوءات أو بثور قد تحتوي على قيح في بعض الأحيان.

 

صور توضيحية: الوردية مقابل طفح الذئبة

هل تعانون من طفح الذئبة أو الوردية؟ حسناً، لإيضاح الفرق بشكل أفضل، إليكم صورة توضيحية مثالية تُظهر التباين بينهما.

Lupus rash vs rosacea: Visual comparison of facial symptoms for better understanding.

طفح الفراشة: عرض شائع

يمثل هذا النوع من الطفح الجلدي حجر الأساس في عملية المقارنة بين الذئبة والوردية. يُعتبر كلا المرضين من أسبابه الرئيسية. يظهر طفح الفراشة على الخدين والأنف، وقد يكون أحمراً أو أرجوانياً، مُنتشراً أو متصلاً، مع احتمال مصاحبته لحكة أو ألم. حيث تُعد الوردية السبب الأكثر شيوعاً لظهور طفح أحمر على الخدين.

وفقاً لتقديرات الخبراء، يُعاني 16 مليون أمريكي على الأقل من الوردية، بينما تُصيب الذئبة حوالي 200 ألف بالغ، مع ظهور طفح الفراشة لدى نصفهم تقريباً. ورغم عدم وجود طريقة للوقاية من كلتا الحالتين، يُساعد العلاج في تخفيف الأعراض. لذا، خلال المقارنة بين الذئبة والوردية، يمكن اعتبار الذئبة أقل شيوعاً بين الأمريكيين. وبالنسبة للحالات التي قد تُسبب طفح الفراشة، يمكن الحديث عن:

  •  الذئبة
  •  الوردية
  • التهابات الجلد (مثل التهاب الهلل، والحمرة)
  • البلاغرا (نقص النياسين)
  • داء لايم (نتيجة لدغة القراد)
  • التهاب الجلد والعضلات
  •  الحساسية تجاه أشعة الشمس
  • التهاب الجلد التماسي (رد فعل تحسسي)

 

خيارات العلاج

الآن وقد فهمتم الأساسيات، ويمكنكم التمييز عند الحديث عن طفح الفراشة والمقارنة بين الذئبة والوردية، سنستعرض بسرعة الخيارات العلاجية المتاحة لكل حالة:

علاج الذئبة

يشمل علاج الذئبة: 

  •       الأدوية المضادة للالتهاب: تُخفف الألم والتورم.
  •       الكورتيكوستيرويدات: تُخفف الالتهاب.
  •       الأدوية المضادة للملاريا: تمنع تفاقم النوبات.
  •       مثبطات المناعة: تُثبط فرط نشاط الجهاز المناعي.
  •       العلاجات البيولوجية: تستهدف بروتينات مناعية محددة.
  •      العلاجات التكميلية: تشمل نظاماً غذائياً، وتمارين رياضية، والوخز بالإبر.

علاج الوردية

يشمل علاج الوردية:

  •       الأدوية الفموية: تُقلل الالتهاب والعدوى البكتيرية.
  •       المنتجات الموضعية: تخفف الاحمرار، والتورم، أو تكاثر العث.
  •       العلاج بالليزر: يُقلص من حجم الأوعية الدموية الظاهرة.
  •       الجراحة: تُزيل الجلد السميك الزائد.

إجراءات وقائية

يمكنكم الاعتماد على النصائح التالية للوقاية من طفح الفراشة الناجم عن الذئبة أو الوردية:

  •       استخدموا واقي شمسي واسع الطيف (بعامل حماية بمقدار 30 على الأقل) قبل 20 دقيقة من التعرّض للشمس، وقوموا بتطبيقه عدة مرات خلال اليوم.
  •       ارتدوا ملابس طويلة، وقبعات عريضة الحواف، وملابس تحجب الأشعة فوق البنفسجية في الخارج.
  •       خططوا للأنشطة الخارجية في الصباح الباكر أو المساء عندما تكون الشمس أقل حدة.
  •       ثبتوا ستائر حاجبة للأشعة فوق البنفسجية إذا كان منزلكم معرضاً لأشعة الشمس المباشرة.

يُسبب طفح الذئبة والوردية كلاهما احمراراً وأوعية دموية ظاهرة على الوجه. ويتطلب التعامل مع الحالتين تجنب المحفزات والالتزام بالعلاج المناسب. أما وللاستفادة من خدمات أطباء الجلدية في أفضل مركز تجميلي بأبوظبي، المركز الكندي الطبي، زوروا موقعنا الإلكتروني لحجز موعد، أو يمكنكم الحضور شخصياً إلى المركز.

 

الخلاصة

ينتج عن طفح الذئبة أو الوردية احمراراً والتهاباً في الوجه، لكنهما حالتان مختلفتان من ناحية الأسباب، والأعراض، والعلاج. عند المقارنة بين الوردية والذئبة، تذكروا أن الأخير مرض مناعي ذاتي يُؤثر على أعضاء متعددة في الجسم، بينما تُعتبر الوردية حالة جلدية مزمنة تُركز تأثيرها على الوجه بشكل رئيسي. يُعد فهم هذه الفروقات الجوهرية أمراً بالغ الأهمية لتشخيص دقيق وعلاج فعّال. إذا لاحظتم استمرار احمرار الوجه أو ظهور طفح الفراشة، فإن استشارة أخصائي رعاية صحية، مثل المتوفرين في المركز الكندي الطبي، ستساعد في تحديد السبب ووضع خطة العلاج المناسبة. ولا تقلقوا، فأنتم تتعاونون مع أفضل مركز تجميلي بأبوظبي.

 

الأسئلة الشائعة

كم يستمر طفح الذئبة؟

قد يستمر طفح الذئبة (مثل طفح الفراشة) من بضعة أيام إلى عدة أسابيع. في بعض الحالات، قد يبقى الطفح أو تغيرات لون الجلد لفترة أطول. بينما قد تستمر بقع الذئبة القرصية لشهور أو سنوات.

ما الأمراض التي يُشتبَه بها عند ظهور طفح الذئبة؟

يمكن أن يُخلَط بين طفح الذئبة (خاصةً طفح الفراشة على الوجه) وحالات جلدية أخرى مثل الوردية، أو الصدفية، أو الإكزيما، أو الكلف، أو التهاب الجلد الدهني. يُعزى هذا التشابه إلى تداخل أعراض مثل الاحمرار، الأوعية الدموية الظاهرة، والبثور المليئة بالصديد.

كيف يتم تأكيد تشخيص الذئبة؟

يتطلب تشخيص الذئبة إجراء فحص جسدي، ومراجعة التاريخ الطبي، وفحوصات دم وبول متخصصة. يُعد اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA) خطوة أولى وأساسية، لكن نتيجة إيجابية لا تعني تأكيد الذئبة، فقد تظهر في أمراض أخرى أو حتى لدى الأصحاء.

ما الحالات التي تُشخَّص بالخطأ على أنها مرض الوردية؟

غالباً ما يتم الخلط بين الوردية وحالات أخرى مثل حب الشباب، أو التهاب الجلد، أو الصدفية، أو الذئبة بسبب تشابه الأعراض مثل الاحمرار، والنتوءات، والطفح.

ما العلامة الأبرز للذئبة؟

يعد أهم مؤشر على الذئبة هو ظهور طفح الفراشة، وهو احمرار يشبه الفراشة على الخدين والأنف، يظهر غالباً بعد التعرّض للشمس.

ما المرض المشابه للذئبة؟

تُعتبر متلازمة شوغرن مرضاً مشابهًا للذئبة، إذ كلاهما أمراض مناعية ذاتية قد تظهران معاً، وتتشابه أعراضهما وعلاجاتهما.

في أي عمر تبدأ الذئبة عادةً؟

تبدأ الذئبة غالباً بين 15 و44 سنة، لكنها قد تظهر في الطفولة أو في مراحل عمرية متأخرة أيضاً.

كيف نميّز سريعاً بين طفح الوردية والذئبة؟

رغم أن كليهما يُسبب احمراراً وطفح الفراشة على الوجه، يتميز طفح الذئبة بظهوره على الخدين والأنف مع تحوُّل لونه إلى أحمر وصولاً إلى الأرجواني مع الوقت. بينما تُحافظ الوردية على اللون الأحمر مع أوعية دموية ظاهرة وبثور تحتوي على القيح مع التقدّم في الحالة.