تتناول هذه المقالة الفرق بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر، وتساعدكم على اختيار الطريقة الأنسب لكم. تعاني معظم السيدات من مشكلات إزالة الشعر التقليدية مثل الحلاقة التي تسبب تهيج الجلد وزيادة في كثافة الشعر، أو الشمع والملقط اللذين يسببان الألم، أو حتى الكريمات التي قد تؤدي إلى حروق إذا لم تُستخدم بحذر. حيث توفر هذه الطرق حلولاً مؤقتة، فإن الشعر يعود للنمو خلال أسابيع قليلة. لكن إذا كنتم تبحثون عن طريقة طويلة الأمد، يمكنك التفكير في الاختيار بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.

يبرز دور أطباء الجلدية في هذا المجال، فإنهم يعملون دوماً على تقديم طرق مريحة وفعّالة لإزالة الشعر بأمان مثل إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر. وفي هذا المقال، ستتعرفون على هاتين الطريقتين عن كثب، لن نضيع الوقت أكثر، هيا بنا!

إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي

هل تحتاجون إلى معرفة الطريقة الأنسب لكم بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر؟ حسناً، تُعتبر تقنية التحليل الكهربائي حلاً دائماً وفعالاً لإزالة الشعر ومعتمداً من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. حيث تعمل هذه التقنية عن طريق إدخال مسبار دقيق جداً في بصيلة الشعر، ثم يتم إرسال نبضات كهربائية قصيرة تعمل على تدمير البصيلة وتمنعها من النمو مرة أخرى.

ما يُميز هذه التقنية هو أنها تناسب جميع أنواع البشرة والشعر، ويمكن استخدامها على أي جزء من الجسم، بما في ذلك الحاجبان. لكن على الجانب الآخر، تتطلب العملية وقتاً طويلاً نسبياً إذا ما تمت المفاضلة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر. فلتحقيق النتائج المثلى، يحتاج المريض إلى جلسات متعددة، تصل إلى حوالي 8 جلسات تمتد من 15 إلى 30 دقيقة لكل جلسة على مدار 6 أسابيع. كما يمكن لهذه الطريقة تقليل نمو بصيلات الشعر بنسبة تتراوح بين 75% و90%.

إزالة الشعر بالليزر

ما زلتم غير قادرين على الاختيار بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر؟ لنتحدث عن تقنية إزالة الشعر بالليزر إذاً، لعلكم تصبحون قادرين على المقارنة بشكل أفضل. تعمل هذه الطريقة باستخدام أشعة ليزر ذات حرارة عالية تستهدف بصيلات الشعر لتدميرها وإبطاء نموها. حيث تُعد هذه الطريقة فعّالة بشكل خاص للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، ويمكن استخدامها على معظم مناطق الجسم باستثناء المنطقة المحيطة بالعينين. رغم أن نتائج الليزر تدوم لفترة أطول من الحلاقة، إلا أنها ليست دائمة. وعادةً ما يحتاج المريض إلى حوالي 10 إلى 18 جلسة، تفصل بينها 3 إلى 4 أسابيع. في حين تستغرق كل جلسة بين 30 دقيقة وساعة، ويمكن لهذه التقنية تقليل نمو بصيلات الشعر بنسبة تصل إلى 35%. وبرأيكم الآن، ألا تعتبر هذه الطريقة هي الأسهل عند المقارنة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر؟ وفي حال تساءلتم عمّا سيحدث عند عودة الشعر للنمو، فسيكون أرقّ وأخفّ لوناً. كما يضاف إلى مزايا الليزر أنه لا يتطلب فترة نقاهة، مما يتيح العودة إلى الأنشطة اليومية بشكل فوري.

إجراءات إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي

إليكم شرحاً تفصيلياً حول هذا الإجراء المخصص لإزالة الشعر بشكل دائم.

الاستشارة والتقييم الأولي

ستخضعون لاستشارة أخصائي التحليل الكهربائي في حال وقع اختياركم على هذه الطريقة بعد التفكير بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر. وخلال هذه الاستشارة، يقوم المختص بفحص نوع البشرة والشعر ويستفسر عن المنطقة التي ترغبون في علاجها. بعد ذلك، يشرح لكم تفاصيل الإجراء، والنتائج المتوقعة، وأي مخاطر محتملة. ليتم حينها إجراء اختبار بسيط على جزء صغير من البشرة للتأكد من عدم حدوث ردود فعل سلبية، ولضبط شدة الجهاز بما يتناسب مع حساسية بشرتكم وشعركم.

التحضير قبل العلاج

يُنصح بعدم استخدام الشمع أو الملاقط أو أجهزة إزالة الشعر لمدة 2-3 أسابيع قبل الجلسة، بينما يُسمح بالحلاقة لأنها لا تؤثر على بصيلات الشعر. تأكدوا أيضاً من تنظيف البشرة جيداً قبل الجلسة، مع تجنب وضع مستحضرات التجميل أو الزيوت على المنطقة المُستهدفة. تجدر الإشارة أنه من الأفضل شرب كمية كافية من الماء وتجنب الكافيين لتقليل الشعور بعدم الراحة. ولأن النظافة عامل أساسي في هذا الإجراء، يقوم الأخصائي بتنظيف المنطقة بمحلول مطهر لمنع العدوى، مع استخدام أدوات معقمة وقفازات.

الإجراء

يستخدم اختصاصي التحليل الكهربائي إبرة رفيعة جداً تستهدف بصيلات الشعر دون اختراق الجلد. حيث يتم توصيل تيارات كهربائية منخفضة لتسخين الخلايا التي تساعد على نمو الشعر وتدميرها. بعد ذلك، يتم إزالة الشعر باستخدام ملقط معقم. لكن ماذا عن المدة التي يتطلبها هذا الإجراء؟ حسناً، الجلسات الخاصة بالمناطق الصغيرة، مثل الشفة العليا، تستغرق حوالي 15 إلى 30 دقيقة، بينما يمكن أن تستغرق المناطق الكبيرة عدة ساعات موزعة على جلسات متعددة.

ما بعد الجلسة

يمكن أن يتسبب هذا الإجراء باحمرار أو تورم أو شعور بسيط بالألم في المنطقة المستهدفة، لكن لا داعي للقلق، إذ إن ذلك طبيعي وعادة ما يزول خلال ساعات أو أيام قليلة. في بعض الأحيان، قد تتكون قشور صغيرة، يُنصح بعدم نزعها لتجنب ظهور ندوب مكانها. في حين تستغرق عملية الشفاء الكاملة من أسبوع إلى أسبوعين. وحينها لن ينمو الشعر في البصيلات المُعالجة مجدداً، لكنكم ستحتاجون إلى جلسات إضافية للتعامل مع بصيلات الشعر الخاملة.

تعليمات ما بعد العلاج

يُنصح باستخدام جل الصبار لتهدئة البشرة بعد الجلسة. كما يجب تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام واقٍ شمسي على المناطق المكشوفة. ابتعدوا أيضاً عن العطور ومستحضرات التجميل والأدوات الخشنة. وبالإضافة إلى ما ذكر، يُنصح بتجنب الأنشطة التي تسبب التعرق مثل التمارين الرياضية أو استخدام حمامات السباحة والحمامات الساخنة. أما إذا استمر الاحمرار أو التورم، يُفضل التواصل مع اختصاصي التحليل الكهربائي أو طبيب الجلدية.

الجلسات اللاحقة

تحتاج معظم الحالات إلى جلسات أسبوعية أو نصف شهرية، لأن الشعر ينمو على مراحل، ولا يمكن علاج الشعر إلا في مرحلة النمو النشط. تتطلب المناطق الصغيرة حوالي 8 إلى 12 جلسة، بينما قد تحتاج المناطق الكبيرة أو المناطق ذات الشعر الكثيف إلى عدد أكبر من الجلسات، وذلك تبعاً للحالة.

التكلفة ومدى توفر الخدمة

تعتمد التكلفة على حجم المنطقة المعالجة وعدد الجلسات المطلوبة، وعادةً ما يتم احتسابها بالساعات. حيث تتناقص التكاليف كلما قل عدد الجلسات اللازمة. وبالحديث عن أجهزة التحليل الكهربائي المنزلية فإنها تُعتبر أقل فعالية دون أي اعتماد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. في حين نلاحظ أنه عادة ما يختار الأشخاص الذين يلجؤون إلى الأساليب المنزلية تقنية الليزر حين المفاضلة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر. لكن يفضل اختيار العلاجات الاحترافية لتحقيق إزالة دائمة للشعر والحصول على بشرة ناعمة ومميزة.

إجراءات إزالة الشعر بالليزر

إليكم شرحاً تفصيلياً عن هذه الطريقة الشائعة في إزالة الشعر.

الاستشارة الأولية وتقييم الحالة

يقوم طبيب الجلدية بفحص نوع البشرة، ولون الشعر، وسماكته، وأنماط نموه. وقد يطلب منكم تقديم سجلكم الطبي، لذا من الأفضل إحضاره إلى الموعد الأول. يتم بعدها مناقشة المناطق التي ترغبون في علاجها وعدد الجلسات اللازمة والنتائج المتوقعة. في حين تظهر أفضل النتائج مع البشرة الفاتحة والشعر الداكن، لكن يمكن استخدام أجهزة ليزر مناسبة للبشرة الداكنة لتحقيق نتائج مرضية أيضاً.

التحضير قبل العلاج

يُنصح بتجنب التعرض المباشر للشمس أو الأشعة فوق البنفسجية لمدة 2-4 أسابيع قبل الجلسة للحصول على أفضل النتائج. كما يجب التوقف عن استخدام الشمع أو نتف الشعر لمدة 4-6 أسابيع، والاكتفاء بالحلاقة إذا لزم الأمر. يُفضل أيضاً تجنب المنتجات المهيجة أو المقشرات. فيما يمكن استخدام كريم مبيض للبشرة الداكنة قبل الجلسة في حال سمح لكم الأخصائي بذلك. وتذكروا عدم تناول أدوية مضادة للالتهابات مثل الأسبرين لتقليل خطر النزيف.

إجراء الجلسة

يرتدي كل من الأخصائي والمريض نظارات واقية لحماية العينين من أشعة الليزر. كما يتم تنظيف المنطقة المستهدفة وتطبيق كريم مخدر إذا لزم الأمر. يقوم الأخصائي بعد ذلك باستخدام جهاز الليزر لتوجيه شعاع ضوئي مركّز يستهدف الصبغة الداكنة في بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تعطيل نموها. ولا داعي للقلق بشأن الألم، حيث يتم استخدام نظام تبريد أو جل لحماية البشرة وتخفيف الانزعاج. لكن يمكن أن يشعر المريض بوخز خفيف في المناطق ذات الشعر الكثيف مثل منطقة البكيني، بينما يكون الشعور أقل في المناطق ذات الشعر الناعم مثل الذراعين. تتراوح مدة الجلسة من 5-10 دقائق للمناطق الصغيرة، وتصل إلى ساعة أو أكثر للمناطق الكبيرة.

العناية الفورية بعد الجلسة

قد تلاحظون احمراراً طفيفاً أو تورماً وحساسية في المنطقة المُستهدفة بعد الجلسة، وهي أعراض شائعة تختفي خلال 48 ساعة. كما يمكن أن تنبعث رائحة خفيفة شبيهة بالكبريت أثناء الجلسة بسبب تبخر الشعر. بعد الانتهاء، يُنصح باستخدام كمادات باردة أو جل الصبار لتهدئة البشرة. ويفضل تجنب الاستحمام بالماء الساخن أو استخدام الساونا والغرف البخارية. ابتعدوا أيضاً عن مستحضرات التجميل والعطور والمنتجات القاسية على الجلد. واحرصوا على استخدام واقي شمس بعامل حماية 30+ يومياً، تذكروا أيضاً أنه من غير المرغوب إزالة الشعر بالشمع أو الخيط بين الجلسات.

الجلسات اللاحقة

ينمو الشعر لدى الإنسان على مراحل (مرحلة التنامي، ومرحلة التراجع، ومرحلة الانتهاء)، السبب الذي يجعل العلاج يحتاج إلى جلسات متعددة لاستهداف الشعر أثناء الطور النشط لنموه. تُجرى الجلسات بفاصل 4-6 أسابيع، حسب المنطقة وسرعة نمو الشعر. ويحتاج معظم المرضى إلى 6-8 جلسات لتحقيق النتائج المثالية. بعد ذلك، يمكن إجراء جلسات إضافية مرة أو مرتين سنوياً للتعامل مع أي نمو جديد أو متبقي.

عوامل التكلفة

تُعتبر هذه الطريقة أقل تكلفة إذا ما قمنا بالمقارنة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر. حيث تعتمد التكلفة على حجم المنطقة المُستهدفة، وعدد الجلسات المطلوبة، وسياسة التسعير في العيادة. ونظراً لكونها إجراءً تجميلياً، فهي غير مغطاة بالتأمين غالباً. وعلى الرغم من أنها تُعتبر مثالية للأفراد ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، لكن تقنيات الليزر الحديثة مثل Nd YAG تقّدم علاجاً آمناً لأصحاب البشرة الداكنة أيضاً عند استخدامه من قِبل الأخصائيين. ومع ذلك، لا يُعتبر الليزر فعالاً للشعر الأشقر أو الرمادي أو الأبيض نظراً لنقص الصباغ في هذه الحالات.

إيجابيات وسلبيات إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي

بعد التعرف على إجراءات إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر، دعونا نتناول إيجابيات وسلبيات كلا العلاجين بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.

الإيجابيات

السلبيات

يزيل التحليل الكهربائي الشعر بشكل دائم، مما يجعله خياراً شائعاً عند المقارنة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.قد تترك إزالة الشعر بالليزر بقعاً داكنة على الجلد، لذا يُعتبر أقل شيوعاً عند استهداف المناطق الكبيرة من الجسم في حال المقارنة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.
يعمل التحليل الكهربائي على جميع أنواع البشرة وألوان الشعر، بخلاف بعض الطرق الأخرى.يمكن أن يتسبب في ظهور بثور أو قشور مؤلمة.
يستهدف كل شعرة بشكل دقيق، مما يجعله فعالاً في إزالة الشعر واحدة تلو الأخرى.قد يؤدي إلى ظهور ندوب مرتفعة إذا كنتم عرضة للإصابة بالجدرة.

إيجابيات وسلبيات إزالة الشعر بالليزر

إليكم قائمة بأهم الإيجابيات والسلبيات حول إجراء إزالة الشعر بالليزر.

الإيجابيات

السلبيات

يعد مناسب جداً للمناطق الكبيرة مثل الظهر أو الساقين، حيث يُعتبر الأفضل من هذه الناحية عند المقارنة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.يؤدي في بعض الحالات إلى ظهور بقع داكنة أو فاتحة على البشرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
يحقق نتائج فعّالة بعد عدد قليل من الجلسات، مع إمكانية الحاجة إلى جلسات إضافية لضمان استمرار النتائج.يمكن أن يتسبب بظهور نتوءات صغيرة تختفي تدريجياً، مع إمكانية استخدام علاج التبريد لتخفيفها.
يوصف الألم المصاحب للإجراء غالباً بأنه يشبه الشعور بفرقعة شريط مطاطي على الجلد.يسبب شعوراً طفيفاً بالألم أو عدم الراحة، بالإضافة إلى احتمالية حدوث احمرار أو تورم.

 

 

الفرق بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر

تُعتبر إزالة الشعر بالليزر سريعة وأقل إيلاماً نسبياً، وهي فعّالة بشكل جيد لذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، حيث تظهر النتائج خلال بضعة أشهر. في المقابل، تحتاج إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي إلى وقت أطول، لكنها مناسبة لجميع أنواع البشرة وألوان الشعر. كما أنها تدوم لفترات طويلة، مما يجعلها مثالية للمناطق الصغيرة.

فيما يلي جدول يوضح الفرق بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.

إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي

إزالة الشعر بالليزر

الجانب

يعتمد على إدخال مسبار دقيق في كل بصيلة شعر، حيث يرسل تياراً كهربائياً لتدمير البصيلة.يستخدم الليزر عالي الحرارة لاستهداف صبغة بصيلات الشعر، حيث يتم امتصاص الضوء بواسطة الصبغة لتدمير البصيلة ومنع نمو الشعر.الطريقة
جميع أنواع البشرة وألوان الشعر، حيث يستهدف بصيلات الشعر مباشرة.الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن.ملائم لـ
يعد العلاج أبطأ، لأنه يجب معالجة كل بصيلة شعر بشكل فردي.تتراوح الجلسات بين 15 دقيقة وساعة، حسب المنطقة، مما يجعله خياراً سريعاً عند المقارنة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.سرعة العلاج
يشبه التيار الكهربائي الشعور بلسعة حادة أو لدغة نحلة.يوصف الإحساس غالباً بأنه يشبه فرقعة شريط مطاطي على الجلد.مستوى الألم
يتطلب التحليل الكهربائي العديد من الجلسات، غالباً ما تستمر بين 12-18 شهراً للحصول على النتائج النهائية.عادةً ما يتطلب 6-8 جلسات بفاصل 4-6 أسابيع بين الجلسات.عدد الجلسات
يوقف نمو الشعر تماماً في البصيلات المعالجة بعد دورة العلاج الكاملة.لا يُوقف نمو الشعر بشكل كامل، لكنه يقلل الكثافة والنمو تدريجياً.الفعالية طويلة الأمد
المناطق الصغيرة والمحددة مثل الحاجبين، والشفة العليا، والذقن، أو المناطق ذات الشعر الخفيف أو العنيد.المناطق الكبيرة مثل الساقين، والظهر، والصدر، والذراعين.الأفضل لـ
تكون النتائج دائمة في العادة مع حاجة ضئيلة إلى الجلسات الإضافية بعد خطة العلاج الأساسية.يحتاج أحياناً إلى جلسات إضافية حين ينمو الشعر مجدداً في المناطق النشطة هرمونياً.الجلسات الإضافية

 

 

الاختيار بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر

تُعدّ إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي خياراً ممتازاً للتخلص من الشعر بشكل دائم. كما تُعتبر أكثر أماناً وأقل عرضة للتسبب بآثار جانبية مقارنة بالليزر. عدا عن أنها تقلل من الحاجة إلى جلسات متابعة دورية. ومع ذلك، تستغرق هذه الطريقة وقتاً أطول لأنها تعالج كل بصيلة شعر على حدة، مما يجعلها الأنسب للمناطق الصغيرة.

أما إزالة الشعر بالليزر، فهي الحل الأسرع للمناطق الكبيرة، لكنها لا توفر نتائجاً دائمة تماماً. تُظهر الأجهزة الحديثة فعالية جيدة على البشرة الداكنة بعدد أقل من الجلسات مقارنة بالتقنيات القديمة. في حين يوصي العديد من الأطباء باستخدام الليزر نظراً لسرعته وسهولة تطبيقه، بينما يُعتبر التحليل الكهربائي الحل الأمثل لمن يبحثون عن إزالة دائمة للشعر. لذا تذكروا أن الاختيار بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر يعتمد على مدى سرعة النتائج المطلوبة واستعدادكم للعناية بالمنطقة بعد العلاج.

الخلاصة

تُعتبر كل من إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر خيارات فعالة، ويعتمد القرار النهائي على نوع بشرتكم وشعركم. حيث يوفر التحليل الكهربائي إزالة دائمة للشعر وهو مثالي للمناطق الصغيرة، بينما يُعد الليزر خياراً أسرع وأكثر ملاءمة للمناطق الأكبر، لكنه قد يتطلب جلسات إضافية بعد انتهاء العلاج. وفي حال ما زلتم في حيرة من أمركم، فإن استشارة طبيب الجلدية هي الخطوة الأفضل لتحديد الخيار المناسب لكم. ويمكنكم الحصول على هذه الاستشارة في المركز الكندي الطبي في أبوظبي، حيث نقدم حلولاً متخصصة لإزالة الشعر غير المرغوب فيه. كما يعمل أطباؤنا على إرشادكم نحو الخيارات الأفضل للحصول على بشرة ناعمة وخالية من الشعر. لذا زوروا عيادة إزالة الشعر بالليزر في أبوظبي وابدؤوا رحلتكم نحو مظهر أكثر ثقة وجمالاً.

الأسئلة الشائعة

أي خيار هو الأفضل بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر؟

يُعد التحليل الكهربائي وسيلة جيدة لإزالة الشعر بشكل دائم. لكنه يستغرق وقتاً طويلاً في الغالب وقد يسبب بعض الألم. بينما تُعتبر إزالة الشعر بالليزر أسرع وتناسب المناطق الكبيرة. لكن يبقى من الأفضل استشارة الطبيب للمساعدة على اتخاذ القرار بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.

لماذا إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي ليست شائعة؟

ذلك لأن إزالة الشعر بالليزر أسرع بكثير. حيث يجب معالجة كل شعرة على حدة في حال الاعتماد على التحليل الكهربائي. في حين يمكن أن تجعلها الجلسات الطويلة أقل جذباً لأولئك الذين يرغبون في نتائج أسرع. السبب الذي يجعلها أقل شيوعاً عند المقارنة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر.

أيهما يسبب ألماً أكبر، الليزر أم التحليل الكهربائي؟

يُعتبر التحليل الكهربائي أكثر إيلاماً عند المقارنة بين إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي وإزالة الشعر بالليزر. حيث يتم تمرير تيار كهربائي عبر كل شعرة، مما قد يولد شعور يشبه الوخز السريع. بينما إزالة الشعر بالليزر تعطي شعوراً أقرب إلى فرقعة رباط مطاطي على الجلد أو حرارة خفيفة. كما تجدر الإشارة إلى أن مقدار الألم يعتمد على الشخص والمنطقة المستهدفة من الجسم.

أيهما يدوم أطول، الليزر أم التحليل الكهربائي؟

يدوم التحليل الكهربائي لفترة أطول.

هل التحليل الكهربائي يزيل الشعر بشكل دائم؟

نعم، التحليل الكهربائي هو الطريقة الوحيدة المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإزالة الشعر بشكل دائم.

هل هناك حاجة إلى إزالة الشعر بالليزر قبل التحليل الكهربائي؟

ما من حاجة إلى إزالة الشعر بالليزر قبل التحليل الكهربائي. فكل منهما طريقة مختلفة لإزالة الشعر.

كم يبلغ جلسات التحليل الكهربائي اللازمة للتخلص من الشعر؟

يتطلب التحليل الكهربائي العديد من الجلسات. فقد تحتاجون بين 8 إلى 30 زيارة على مدى حوالي سنة إلى سنة ونصف. وهو يعمل بشكل أفضل على الشعر الذي يكون في مرحلة التنامي.

هل يستخدم المشاهير إزالة الشعر بالليزر أم التحليل الكهربائي؟

تُعد إزالة الشعر بالليزر هي أسهل طريقة للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه بسرعة. حيث يخضع معظم المشاهير لهذا العلاج بهدف إزالة شعر الجسم.