يُعد تقويم العمود الفقري أحد أفضل الحلول في حال كنتم تعانون من آلام وترغبون في تجربة أسلوب علاجي مختلف. حيث يشعر معظم الأشخاص بالتحسن الفوري بعد الجلسة، لكن قد يعاني البعض من انزعاج طفيف لفترة وجيزة. لا تقلقوا إذا كنتم غير متأكدين إن كان هذا العلاج مناسباً لكم أم لا، فسيخبركم هذا المقال بكل التفاصيل. حيث نستعرض ضمنه كل ما تحتاجون إلى معرفته عن تقنيات تقويم العمود الفقري وفوائده. وبعد انتهائكم منه، ستتمكنون من اتخاذ قرار مستنير حول هذا العلاج بكل تأكيد.
ننصح دائماً بإجراء فحص شامل قبل بدء جلسات تقويم العمود الفقري. حيث يقوم الخبراء ضمن المركز الكندي الطبي في أبو ظبي بتحليل حالتكم الصحية بعناية وتقديم التوصيات المناسبة لكم. في هذا المقال، سنتعرف على تقويم العمود الفقري، وكيفية تأثيره على الجسم، وما هي السموم التي تخرج من الجسم بعد تقويم العمود الفقري.
ما هو تقويم العمود الفقري؟
يُعدّ تقويم العمود الفقري علاجاً يعتمد على حركات سريعة ودقيقة لتحسين حالة العمود الفقري وزيادة مرونة الجسم. يعمل هذا العلاج على تصحيح أي انحرافات محتملة، وزيادة مدى الحركة، وتخفيف الألم الناتج عن مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي. وعلى الرغم من أن تقويم العمود الفقري يرتبط عادةً بعلاج آلام الظهر، إلا أنه يُستخدم أيضاً لعلاج مشكلات أخرى، مثل آلام الرقبة بالاعتماد على علاج تقويم الرقبة، أو آلام أسفل الظهر باستخدام تقويم العمود الفقري الخاص بعلاج آلام الظهر. ولكن، من الضروري التأكيد على أن تقويم العمود الفقري ليس بديلاً للعلاجات الطبية التقليدية، بل يُعتبر مكملاً فعّالاً لها.
ما هي الإجراءات التي يتّبعها أخصائي تقويم العمود الفقري؟
يعمل أخصائيو تقويم العمود الفقري على معالجة مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز العصبي. فإذا أثرت هذه المشكلات على أجسامكم، يأتي دور الأخصائيين ليساعدوكم في استعادة وظائف الجسم الطبيعية وتحسين حالته العامة. عادةً ما يلجأ الأشخاص إلى أخصائي تقويم العمود الفقري عند الشعور بآلام أو أوجاع في الظهر، أو الرقبة، أو مفاصل الأطراف.
في حين يقدم الأخصائيون المساعدة في التخلص من أي آلام عضلية أو هيكلية وصولاً إلى التعامل مع أي خلل وظيفي. عادةً ما تتركز هذه الأوجاع في مناطق مثل الرأس، والفك، والكتفين، والمرفقين، والوركين، والركبتين، والكاحلين. علاوةً على ذلك، تُعتبر العلاجات التي يقدمها الأخصائيون في استهداف الأنسجة الرخوة وسيلة فعّالة لتخفيف التشنجات العضلية وتقليل التوتر في الأنسجة المحيطة بكل عضلة (اللفافة).
إجراءات تقويم العمود الفقري
إليكم الخطوات التي يتم اتباعها في جلسات تقويم العمود الفقري:
الاستشارة الأولية والفحص
يبدأ الأخصائي بالحديث معكم حول تاريخكم الصحي وأي مشكلات تعانون منها عند زيارتكم الأولى. كما يقوم بفحص حركة الجسم، وقد يطلب صوراً شعاعية أو أشعة مقطعية أو تصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد المشكلة بالضبط. حيث يساعده هذا الإجراء على وضع خطة علاجية تناسب حالتكم.
وضع خطة علاجية مخصصة
يقوم الأخصائي بوضع خطة علاجية مخصصة لجسمكم وحالتكم بعد الاستشارة والفحوصات. تتضمن الخطة جلسات تقويم العمود الفقري، وتمارين رياضية، ونصائح لتحسين نمط الحياة بهدف تسريع التعافي وتحسين الحالة الصحية العامة.
جلسة تقويم العمود الفقري
تستلقون على طاولة مخصصة للعلاج خلال جلسة تقويم العمود الفقري. حيث يقوم الأخصائي باستخدام يديه أو أدوات مخصصة للقيام بحركات دقيقة وسريعة على المفاصل غير المنضبطة بهدف تصحيح وضعها.
ما يمكن توقعه أثناء العلاج
يمكن أن تسمعون صوت فرقعة أو طقطقة خلال الجلسة، وهي نتيجة انبعاث الغازات مثل الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون من المفاصل. قد تشعرون أيضاً بضغط خفيف ولكنه غير مؤلم، ويشبه الإحساس الذي يحدث بعد أداء التمارين الرياضية الخفيفة.
التوصيات بعد الجلسة
يقدّم الأخصائي نصائح تساعدكم على التعافي من أي آلام طفيفة قد تظهر بعد الجلسة. وتتضمن هذه النصائح تماريناً لتحسين حركة المفاصل، وإرشادات حول الجلوس، والوقوف، ووضعية النوم الصحيحة. قد يُوصي الطبيب أيضاً باستخدام الكمادات الباردة أو الدافئة للتخفيف من الألم. وأحياناً، قد يلاحظ البعض نشاط كبير في حركة الأمعاء الغليظة بعد تقويم العمود الفقري، وسيتم التطرق لذلك لاحقاً.
المتابعة والرعاية طويلة الأمد
يشعر الكثير من الأشخاص بتحسن فوري بعد الجلسة الأولى، بينما قد يحتاج آخرون إلى يوم للتعافي من أي انزعاج طفيف. يطلب الأخصائي منكم تحديد مواعيد إضافية لعلاج المشكلات المستمرة. كما يعلّمكم العادات الصحية، مثل التمدد والجلوس بشكل صحيح، للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
مزايا وعيوب جلسات تقويم العمود الفقري
كما هو الحال مع أي علاج، تحمل جلسات تقويم العمود الفقري مزايا وعيوب. وفيما يلي جدول شامل يوضح هذه الجوانب.
العيوب | المزايا | الجوانب |
قد يسبب مضاعفات مثل الانزلاق الغضروفي، أو متلازمة ذيل الفرس، أو السكتة الدماغية. | يساعد على التخلص من الصداع النصفي والصداع المرتبط بالرقبة بالاعتماد على علاج تقويم الرقبة. | الفعالية |
يعاني البعض من آلام خفيفة أو صداع مؤقت بعد الجلسة. | تقليل الألم وتحسين مدى حركة العمود الفقري والمفاصل الأخرى. | الألم ومدى الحركة |
لا يعالج الأسباب الكامنة التي قد تتطلب تدخلاً طبياً. | يساعد في التعامل مع أعراض الحالات المزمنة مثل هشاشة العظام. | تخفيف الحالات المزمنة |
قد يكون غير فعال أو ربما ضاراً إذا لم يتم تنفيذه بواسطة أخصائي معتمد ومدرّب. | يعالج الإصابات الطفيفة في الرقبة أو العمود الفقري، مثل إصابات الالتواء عبر علاج تقويم الرقبة. | علاج الإصابات |
قد تكون الراحة قصيرة الأمد إذا لم تُدمج مع تغييرات في نمط الحياة أو في حال إهمال الرعاية الوقائية. | يشعر الكثير من المرضى بتحسن فوري بعد الجلسة في أغلب الأحيان. | الراحة الفورية |
يتطلب متابعة مستمرة والالتزام بالتمارين المحددة من قبل الأخصائي للحفاظ على النتائج الصحية. | يركز على استعادة العامل الوظيفي وتحقيق أهداف صحية طويلة الأمد. | أهداف الصحة طويلة الأمد |
لا يُعتبر علاجاً قائماً بذاته، وقد يتطلب علاجات طبية إضافية لتحقيق النتائج المطلوبة. | يتيح فرصة القيام بتمارين صحية بالتزامن مع العناية الطبية التقليدية. | التكامل مع الرعاية الصحية |
متى يجب الخضوع لجلسات تقويم العمود الفقري ومتى يجب تجنبها؟
تُعد جلسات تقويم العمود الفقري فعّالة لعلاج آلام الظهر والرقبة والصداع، وهي مشاكل قد تنشأ نتيجة وضعيات الجلوس الخاطئة أو انحراف العظام عن أماكن توضّعها. حيث يُوصى بهذه الجلسات للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في تحريك العمود الفقري، فهي تساعد على تحسين مرونة الحركة دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
مع ذلك، يجب على بعض الأشخاص تجنب هذه الجلسات، خاصة إذا كانوا يعانون من هشاشة العظام الشديدة، حيث تكون عظامهم هشة وأكثر عرضة للكسر خلال العلاج. كذلك، إذا كان الشخص يشعر بتنميل أو وخز أو ضعف في الأطراف، فإن هذه الحالة تستدعي الابتعاد عن علاج تقويم العمود الفقري. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر هذا العلاج على المصابين بسرطان العمود الفقري أو بأمراض خطيرة في الفقرات الرقبية العليا. وأخيراً، إذا أظهرت الفحوصات أن المريض معرض لخطر السكتة الدماغية، فلن يكون هذا العلاج مناسباً له أبداً.
فوائد جلسات تقويم العمود الفقري
تُسهم جلسات تقويم العمود الفقري في تحسين الصحة البدنية والنفسية على حد سواء. إليكم 15 فائدة مثبتة لهذه التقنية العلاجية.
التخلص من التوتر
تُساهم هذه الجلسات في تقليل التوتر من خلال إرخاء العضلات المشدودة وتحسين تدفق الدم. فعندما يصبح الجسم بحالة راحة واسترخاء، يتحسن المزاج بشكل عام. كما أن تقويم العمود الفقري يُحسّن وظائف الجهاز العصبي، مما يُساعد على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية بشكل أفضل.
تعزيز الأداء الرياضي
تُسهم جلسات تقويم العمود الفقري في تحسين الأداء الرياضي بشكل عام عبر زيادة مرونة المفاصل وتقليل التوتر العضلي. ومع المحاذاة الصحيحة للفقرات وتقليل الالتهابات، يتعافى الجسم بشكل أسرع ويُحقق أداءً أكثر كفاءة. حيث يلجأ العديد من الرياضيين إلى تقويم العمود الفقري للحفاظ على لياقتهم وقوتهم البدنية.
تخفيف الألم
تعمل جلسات تقويم العمود الفقري على تخفيف الألم من خلال معالجة الأسباب الجذرية، مثل انحراف المفاصل عن موضعها أو الضغط على الأعصاب. حيث تُقلل عمليات التقويم اللطيفة المُتبعة في علاج هذه المشكلات الألم وتُساعد الجسم على التعافي بطريقة طبيعية ودون الحاجة إلى أدوية.
تحسين التوازن
تلعب هذه الجلسات دوراً مهماً في تحسين توازن الجسم من خلال تصحيح انحرافات العمود الفقري التي قد تؤثر على وضعية الجسم والاتساق الحركي. كما تُحسّن المحاذاة الصحيحة من وظائف الجهاز العصبي ونواقله، مما يدعم الاستقرار العام ويُقلل من مخاطر السقوط.
التخلص من الصداع النصفي (الشقيقة)
تساعد جلسات تقويم العمود الفقري في التخفيف من حدّة الصداع النصفي عبر تقليل التوتر المطبّق على منطقة الرقبة والعمود الفقري. حيث تؤدي الانحرافات الهيكلية إلى زيادة الضغط على الأعصاب ومنع الدم من التدفق بالشكل السليم، مما يُساهم في حدوث الصداع. ليأتي دور علاج تقويم الرقبة في تحسين المحاذاة وتخفيف الضغط، الأمر الذي يوفر راحة طويلة الأمد.
تعزيز صحة العمود الفقري
تعمل هذه الجلسات على تعزيز صحة العمود الفقري عبر تصحيح محاذاة الفقرات بشكل مناسب. فيما يؤدي ذلك إلى تقليل الإجهاد الواقع على العمود الفقري، مما يُمكّنه من دعم الجسم بشكل أفضل والحد من مشاكل مثل آلام الظهر المزمنة وتلك الناتجة عن وضعيات الجلوس السيئة. لذا تُعدّ جلسات تقويم العمود الفقري لآلام الظهر خياراً فعّالاً لتحقيق ذلك.
تخفيف أعراض الفُصال العظمي
تُساهم جلسات تقويم العمود الفقري في تقليل أعراض الالتهاب المفصلي العظمي من خلال تحسين وظيفة المفاصل وتقليل التيبّس. حيث تُخفّف الحركات الدقيقة من الضغط على المناطق المتضررة، مما يُساعد على إبطاء تآكل المفاصل وتعزيز القدرة على الحركة.
تحسين جودة النوم
تُساعد جلسات تقويم العمود الفقري على تحسين جودة النوم عبر تقليل الألم والتوتر اللذين يشكلان حاجزاً يحول بينكم وبين الراحة. فعندما يكون الجسم مسترخياً والعمود الفقري بوضعية سليمة وصحيحة، يصبح النوم أعمق، مما يُساعدكم على الاستيقاظ منتعشين ومستعدين لبدأ يوم جديد.
التخلص من آلام الرقبة والظهر
تعمل جلسات تقويم العمود الفقري على تخفيف آلام الرقبة والظهر من خلال معالجة انحرافات العمود الفقري. في حين تؤدي المحاذاة الصحيحة التي نحصل عليها بعد جلسات تقويم العمود الفقري لآلام الظهر إلى تقليل التوتر في العضلات والأعصاب، مما يُحقق راحة دائمة ويحسّن من حركة الجسم بشكل ملحوظ.
تعزيز صحة المفاصل
يمكن تحسين صحة المفاصل بالاعتماد على جلسات تقويم العمود الفقري، التي تعمل على تقليل الالتهاب واستعادة الحركة الطبيعية. حيث يقوم المعالج بالتركيز على مناطق التيبّس، مما يُعزز المرونة ويُقلل من خطر الإصابات المرتبطة بالمفاصل.
المساهمة في تخفيف أعراض مرض السكري
تعزز جلسات تقويم العمود الفقري من القدرة على إدارة أعراض مرض السكري عبر تحسين وظيفة الجهاز العصبي، خاصة في المناطق التي تؤثر على البنكرياس. وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب لا يصنف على أنه علاجاً شافياً، إلا أن الرعاية المنتظمة تُعزز الصحة العامة وتُساعد الجسم على العمل بكفاءة أكبر.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
تخفف هذه الجلسات من الضغط العصبي الناتج عن اختلالات العمود الفقري، الأمر الذي يساعد على تحسين عملية الهضم. فعندما يكون العمود الفقري في وضعه الصحيح، تعمل الأعصاب المسؤولة عن الهضم بشكل أفضل، مما يُساعد في تخفيف مشاكل عديدة مثل الحموضة والانتفاخ.
التخفيف من أعراض الجنف
تقلل جلسات تقويم العمود الفقري من أعراض الجنف عبر تحسين محاذاة العمود الفقري والحد من الانحناء الحاصل بسبب هذه الحالة. كما تساعد الرعاية المنتظمة في تحسين وضعية الجسم وتجعل من أداء الأنشطة اليومية عملية مريحة وسهلة.
تحسين الصحة الإنجابية
تعزز جلسات تقويم العمود الفقري الصحة الإنجابية، وذلك من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل الضغط على الأعصاب. حيث يُمكن أن تُساعد هذه الجلسات في حل مشاكل الخصوبة، كما تُساهم في توفير المزيد من الراحة للنساء أثناء الحمل.
التخفيف من مشاكل التنفس
تُساعد جلسات تقويم العمود الفقري على تحسين عملية التنفس معتمدة على معالجة اختلالات العمود الفقري التي قد تُؤثر على وظائف الرئة. حيث تُعزز المحاذاة الصحيحة الاتصال العصبي مع الرئتين، مما يُسهل عملية التنفس ويُقلل من الالتهابات في الجهاز التنفسي. أما للتأكد من ملاءمة هذا العلاج لحالتكم، نوصيكم بإجراء فحص شامل من خلال زيارة المركز الكندي الطبي في أبوظبي، حيث يُقدم أطباؤنا المختصون بعلاج تقويم العمود الفقري في أبوظبي الاستشارة المناسبة ويُساعدونكم على اتخاذ القرار الأمثل للوصول إلى صحة أفضل.
الخلاصة
تُعد جلسات تقويم العمود الفقري خياراً فعّالاً لتحسين جودة الحياة، إذ تُخفف الآلام، وتُحسن مرونة الحركة، كما تُعزز الشعور بالراحة العامة. سواء كنتم تعانون من آلام مزمنة أو تسعون لتحسين أدائكم البدني، فإن هذا العلاج يقدم لكم فوائد ملموسة. ومع ذلك، تظل استشارة مختص مرخّص خطوة أساسية بهدف ضمان ملاءمة العلاج لاحتياجاتكم الصحية وتفادي أي مضاعفات محتملة. باستشارة الخبراء، يمكنكم الاستفادة من تقويم العمود الفقري لتحقيق صحة أفضل وحياة أكثر نشاطاً. لذا ندعوكم لزيارة المركز الكندي الطبي في أبوظبي، حيث يوفر فريقنا الطبي فحصاً شاملاً لتحديد مدى ملاءمة هذا العلاج لكم.
الأسئلة الشائعة
ما هي السموم التي تخرج من الجسم بعد تقويم العمود الفقري؟
قد تشعرون ببعض الآلام البسيطة بعد جلسة تقويم العمود الفقري. يحدث ذلك لأن الجسم يتخلص من السموم مثل حمض اللاكتيك، الذي قد يسبب ألماً في العضلات. كما يمكن أن تلاحظوا تغيراً في عادات التغوّط، بما في ذلك حدوث نشاط كبير في حركة الأمعاء الغليظة بعد تقويم العمود الفقري، وذلك نتيجة تأثير العلاج على الجهاز الهضمي، خاصة بعد تناول وجبات كبيرة.
كيف يمكن تخفيف الألم بعد جلسة تقويم العمود الفقري؟
يمكن استخدام الثلج لتخفيف التورم والألم، بينما تساعد الحرارة أيضاً على استرخاء العضلات. وفي حالة الشعور بعدم الراحة بعد الجلسة، يُنصح بوضع الثلج خلال اليوم التالي لتخفيف الأعراض. لتكون هذه هي الطريقة الأفضل، والإجابة المثالية في حال كنتم تسألون كيف يمكن تخفيف الألم بعد جلسة تقويم العمود الفقري.
ما الذي يحدث لجسمكم عند الخضوع لجلسة تقويم العمود الفقري؟
يضغط المختص بلطف على العمود الفقري بهدف تحسين الحركة وتصحيح وضعيته أثناء جلسة تقويم العمود الفقري. حيث يمكن أن يخفف ذلك من الألم والتصلب. فيما تتمثل أعراض خروج السموم من الجسم بعد تقويم العمود الفقري بالصداع أو التعب أو التغير في عادات التغوّط.
ما الفائدة من جلسات تقويم العمود الفقري؟
تُساعد جلسات تقويم العمود الفقري على تحسين صحة منطقة الظهر. حيث يستخدم المعالج أدوات صغيرة أو يديه للضغط على العمود الفقري بلطف، مما يُعزز من مرونته ويجعل الحركة اليومية أسهل.
هل جلسات تقويم العمود الفقري آمنة؟
تُعد جلسات تقويم العمود الفقري آمنة إذا تمت بواسطة مختص مدرّب. ولكن من المهم التأكد من احتياجكم لهذا العلاج بعد استشارة طبية لتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة مثل أعراض خروج السموم من الجسم بعد تقويم العمود الفقري.
هل تقويم العمود الفقري مفيد لصحتكم؟
نعم، فإنه يعزز من صحتكم بشكل عام، حيث يُساعد تقويم العمود الفقري على تخفيف الصداع، وتحسين وضعية الجسم، وتقليل الألم، وتعزيز مرونة الظهر والمفاصل.
هل جلسات تقويم العمود الفقري مؤلمة؟
لن تشعروا بألم شديد أثناء جلسة تقويم العمود الفقري. حيث يقوم المعالج بتطبيق ضغط مدروس على المفاصل، ما قد يُصدر صوت طقطقة ناتج عن خروج الغازات، وهو أمر غير مؤلم على الإطلاق.