يُشار غالباً إلى الزوائد الدهنية بمصطلح “التقرن الدهني”، وهو حالة جلدية شائعة وغير سرطانية (حميدة) تظهر مع التقدم في العمر والتعرض المستمر لأشعة الشمس. يُعتبر التقرن الدهني نوعاً من الزوائد أو النتوءات الجلدية غير الضارة لكنها قد تُسبب بعض القلق لأسباب تجميلية. في هذا المقال، سنوضح المزيد حول التقرن الدهني وطرق علاجه.

ما هو التقرن الدهني؟

يأتي التقرن الدهني على شكل بقع جلدية صغيرة بنية أو سوداء يبلغ سمكها حوالي 10-50 مايكرومتر. وتنشأ هذه البقع غالباً نتيجة التلف الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، كما تظهر بشكل رئيسي على الوجه والصدر والظهر. على الرغم من أن هذه الزوائد الجلدية على الوجه ليست خطيرة ولا تتبع لحالة مرضية حرجة، إلا أنها قد تسبب حكة أو إزعاجاً بسيطاً، مما يدفع البعض لإزالتها لأسباب جمالية فقط.

يُعد التقرن الدهني المعروف أيضاً باسم الزوائد الجلدية الحميدة آمن بطبيعته، لكنه يتطلب العلاج المبكر عند الحاجة. في هذا المقال، سنستعرض كل ما يتعلق بـالتقرن الدهني وأسباب أهمية زيارة الطبيب في حالة ظهور مثل هذه النتوءات.

كيف يبدو مظهر التقرن الدهني على الجلد؟

يظهر التقرن الدهني على شكل نتوءات تشبه الثآليل، لكنها ليست خطيرة بطبيعة الحال. وقد تظهر في أي مكان على الجلد باستثناء راحتي اليدين وباطن القدمين. غالباً ما تكون بنية أو سوداء أو بلون بني فاتح، وتتميز بمظهر شمعي أو متقشر مع ارتفاع طفيف عن سطح الجلد. تنمو هذه الزوائد تدريجياً مع الوقت، وعادةً ما تظهر على الوجه أو الرقبة أو الصدر أو الظهر. فيما يلجأ البعض إلى إزالة هذه الزوائد الجلدية المُعدية لأسباب جمالية أو إذا تسببت في التهابات بسبب الاحتكاك.

هل يمكن أن تنمو هذه الزوائد الجلدية عند البشر؟

نعم، يمكن أن يظهر التقرن الدهني عند البشر. حيث يمكن التعرف عليه من خلال ملاحظة أعراضه الواضحة. والتي سنتحدث عنها بالتفصيل خلال السطور القادمة من المقال.

الأعراض التي يمكن ملاحظتها عينياً

يبدأ تشكّل التقرن الدهني بظهور نتوءات دائرية أو بيضاوية ذات سطح شمعي أو خشن، وعادةً ما تتوضع على الوجه أو الصدر أو الكتفين أو الظهر. بحيث يمكن أن تكون مسطحة أو مرتفعة عن الجلد، وبمظهر يشبه البقع الملتصقة. يتراوح حجمها بين صغيرة جداً لتصل إلى أحجام أكثر من 2.5 سم. وتتنوع ألوانها بين البني الفاتح والبني الداكن أو الأسود، وغالباً ما تظهر على شكل نتوءات صغيرة متجمعة. كما يمكن أن يُشار إلى التقرن الدهني على الوجه بالشامات اللحمية (والتي تكون شائعة بشكل أكبر عند ذوات البشرة الداكنة).

الأعراض البدنية النادرة

تُسبب هذه الزوائد بالألم في بعض الحالات النادرة، لكن عند حدوث ذلك، يُفضل استشارة الطبيب بسرعة لأنها قد تشير إلى حالة أكثر خطورة. يمكن أيضاً أن تتسبب في احمرار أو التهاب، مما يُعطيها مظهراً متورماً. وبسبب الحساسية، قد يتسبب التقرن الدهني ببعض الألم، لكن لا داعي للقلق في مثل هذه الحالات. أما عند الاحتكاك بالملابس، فقد يسبب الأمر حكة أو انزعاجاً. ومع مرور الوقت، تصبح هذه الزوائد الجلدية صلبة وشمعية، مما قد يؤدي إلى إزعاج إضافي إذا كانت موجودة في مناطق تحتك مع الأسطح الأخرى بصورة دائمة.

الحالات المصاحبة لمرض التقرن الدهني

يمكن أن يتحول التقرن الدهني في حالات نادرة إلى أورام خبيثة (مثل سرطان الخلايا الحرشفية أو القاعدية)، على الرغم من عدم شيوع مثل هذه الحالات. لكن يبقى الاحتمال وارداً خصوصاً لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. لهذا السبب، تُعد المتابعة مع طبيب الأمراض الجلدية أمراً ضرورياً، وقد يتطلب الأمر أحياناً أخذ خزعة جلدية للتأكد من التشخيص، وذلك على الرغم من أن التشخيص يعتمد غالباً على الفحص البصري. لذا نؤكد دوماً على ضرورة المراقبة المنتظمة للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية. وإذا لاحظتم أي علامات تحذيرية أو شعرتم بانزعاج، يجب عليكم طلب استشارة عاجلة ضمن مركزنا الطبي في أبوظبي.

العلامات التحذيرية المحتملة

تشمل العلامات التي يجب الانتباه إليها ظهور تقرحات، أي وجود قروح حول مكان نمو الزوائد. يمكن أن تلاحظوا أيضاً وجود علامات خدش على الزوائد ذاتها أو بالقرب منها. وقد يظهر احمرار طفيف في المنطقة المصابة أو احمرار غير طبيعي حولها. أما في بعض الحالات، قد يكون هناك نزيف في أو حول منطقة التقرن الدهني.

الفرق بين بقع النمش الشيخوخي وبقع التقرن الدهني

الآن وقد تناولنا الإجابة عن سؤال “هل يمكن أن تنمو هذه الزوائد الجلدية عند البشر؟”، دعونا نستعرض مقارنة مثيرة للاهتمام بينهما. تُعرف بقع التقرن الدهني غير المرغوب فيها، وكذلك بقع التقدم في السن، بأنها تغيرات في صباغ الميلانين الناتج عن التقدم في العمر والتعرض لأشعة الشمس. وفيما يلي مقارنة توضح الفروقات والتشابهات:

 

الجانب

التقرن الدهني

النمش الشيخوخي

التعريفنمو جلدي غير ضار ناتج عن تراكم الكيراتين.                مناطق مسطحة من تصبغ الميلانين، غالباً تكون أغمق من الجلد المحيط، وناتجة عن التعرض المفرط للشمس.
المظهرمظهر ثؤلولي أو خشن أو متقشر. قد تكون بارزة أو مسطحة. يتراوح اللون من البني الفاتح إلى البني الداكن أو حتى الأسود.ملساء ومسطحة. تتميز بلون موحد، وعادةً ما تكون بدرجات البني الفاتح إلى الداكن.
الأسبابتعتمد الحالة بشكل أساسي على العوامل الوراثية، مع جانب يتعلق بعامل التقدم في العمر.التعرض للشمس مع التقدم في العمر. ولا توجد صلة وراثية موثوقة.
الأسماء المستعارةالاسم العلمي هو التقرن الدهني. وقد تعرف باسم الزوائد الجلديةتُسمى بقع التقدم في السن أو النمش الشيخوخي، وذلك بسبب ارتباطها بالتقدم في العمر.
الأماكن التي تظهر فيهاتظهر بقع التقرن الدهني على الوجه والصدر والظهر والكتفين وأجزاء أخرى معرضة للشمس.تظهر على أجزاء الجسم التي تتعرض للشمس مثل اليدين والوجه والكتفين وأماكن أخرى.
ضارة أم غير ضارة؟غير ضارة، وهي زوائد غير سرطانية. نادراً ما تتطلب عناية طبية إلا إذا تسببت في إزعاج أو لأسباب جمالية.غير ضارة وغير سرطانية، وعلاجها مسألة تجميلية بحتة.
هل الخلط بينها وبين حالات جلدية أخرى؟غالباً ما يُعتقد أنها شامات أو ثآليل أو حتى علامات مبكرة على سرطان الجلد (الميلانوما).قد يتم الخلط بينها وبين أنواع أخرى من التصبّغات.
العلاجتُزال لأسباب تجميلية باستخدام طرق مثل العلاج بالتبريد، أو العلاج بالليزر، أو الإجراءات الجراحية البسيطة.عادةً لا تُعالج إلا لأسباب تجميلية. ويمكن تفتيحها باستخدام علاجات موضعية أو بالليزر.

 

 

أسباب مختلفة لظهور التقرن الدهني

بعد أن تعرفنا على الأعراض المرتبطة بـالتقرن الدهني، دعونا نناقش العوامل التي قد تؤدي إلى ظهور هذه الحالة الجلدية. إليكم أبرز الأسباب التي تساهم في ظهورها:

التعرض للأشعة فوق البنفسجية

توجد علاقة محتملة بين التعرض للأشعة فوق البنفسجية وظهور هذه النتوءات الجلدية. وذلك على الرغم من أن التقرن الدهني ليس ناتجاً بشكل مباشر عن الأضرار التي تتسبب بها أشعة الشمس. فيما تظهر هذه الزوائد الجلدية عادةً في المناطق التي تتعرض بكثرة للشمس، مثل الوجه والذراعين واليدين. ومع ذلك، يمكن أن تتطور أيضاً في أماكن غير معرضة للشمس، مما يشير إلى وجود عوامل أخرى تسهم في ظهورها. حيث يمكن أن يزيد التعرض المطول لأشعة الشمس أو استخدام أجهزة التسمير الاصطناعي من احتمالية الإصابة، لكنه ليس السبب الوحيد.

الحمل

يمكن أن تلاحظ بعض النساء ظهور هذه الزوائد الجلدية أو زيادة في حجم التقرن الدهني خلال فترة الحمل. يعود ذلك غالباً إلى التغيرات الهرمونية التي تؤثر على صحة الجلد. وعلى الرغم من أن هذه الحالة ليست شائعة جداً خلال فترة الحمل، إلا أن الزيادة في هذه النتوءات قد تحدث نتيجة التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر على نمو وتجدد خلايا الجلد.

العوامل الوراثية

تُعد العوامل الوراثية أحد الأسباب الرئيسية لظهور التقرن الدهني. حيث تظهر هذه الحالة بشكل شائع بين أفراد العائلة الواحدة، مما يشير إلى وجود ارتباط جيني قوي. إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من التقرن الدهني، فمن المرجح أن يُصاب الشخص به أيضاً. وعلى الرغم من عدم وضوح الجينات المسؤولة عن ذلك، إلا أن وجود تاريخ عائلي لهذه الحالة يزيد من احتمالية الإصابة بها بشكل مبكر وبأعداد أكبر.

التعرض للشمس على المدى الطويل

يرتبط التعرض الطويل الأمد لأشعة الشمس بزيادة حالات التقرن الدهني. حيث يمكن أن تظهر هذه الزوائد في المناطق المعرضة للشمس، مثل اليدين والوجه والكتفين، وكذلك في المناطق التي لا تتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر. فيما تسهم الأشعة فوق البنفسجية في تحفيز نمو خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور هذه الحالة بمرور الوقت.

الاحتكاك المزمن

يمكن أن يؤدي الاحتكاك المزمن، خاصة في المناطق الطيات جلدية أو تلك التي تتعرض لاحتكاك مستمر بالملابس، إلى ظهور التقرن الدهني. يُفسر هذا السبب شيوع هذه الزوائد في منطقة الرقبة، وتحت الإبطين، وعلى الجذع. فقد يُسبب الاحتكاك تهيجاً مستمراً في الجلد، مما يؤدي إلى تحفيز نمو خلايا جلدية غير طبيعية تُسبب ظهور هذه الحالة.

الفيروسات

اقترح بعض الباحثين سابقاً أن هناك صلة محتملة بين التقرن الدهني وبعض الفيروسات، مثل فيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه النظرية. أما في الوقت الحالي، تُظهر الأبحاث أن الفيروسات ليست سبباً مباشراً لظهور هذه الزوائد الجلدية المعدية لدى البشر، بل إن العوامل الأخرى تلعب دوراً أكبر في تطورها. في حين يمكن أن تسبب الفيروسات أشكال مختلفة من الحالات الجلدية.

تشخيص التقرن الدهني

يعتمد طبيب الجلدية غالباً على الفحص البصري للجلد المصاب عند تشخيص التقرن الدهني. حيث تأتي هذه الزوائد الجلدية بمظهر شمعي وكأنها ملتصقة بسطح الجلد، مما يجعل التعرف عليها عملية سهلة. وفي حال وجود أي شكوك أو قلق من احتمال وجود سرطان الجلد، فقد يستخدم الطبيب أداة تُعرف بالديرموسكوب. تُسهم هذه الأداة في رؤية المنطقة بشكل أوضح من خلال تكبيرها مع توفير إضاءة مركّزة عليها.

عندما يشتبه الأطباء بوجود الميلانوما (سرطان الخلايا الصبغية) قد يلجؤون إلى أخذ عينة من الجلد لفحص الأنسجة تحت المجهر وتأكيد التشخيص. فيما يمكن التمييز بين التقرن الدهني والميلانوما من خلال بعض الخصائص. فمثلاً يظهر التقرن الدهني غالباً على شكل مجموعات، وله سطح خشن أو محبب، وحدود واضحة، بينما تكون الميلانوما غالباً على شكل بقعة فردية، ذات سطح أملس وغير متناظر، وبألوان متعددة، كما يمكن أن يطرأ عليها تغّير سريع.

علاج التقرن الدهني

يُعرف التقرن الدهني بتلك النتوءات أو الزوائد الجلدية الحميدة التي تظهر مع التقدم في العمر. وعلى الرغم من كونه غير ضار، يختار البعض إزالته لأسباب جمالية أو للتخفيف من الشعور بعدم الراحة. حيث يُفضل دائماً اللجوء إلى مختصين للعمل على تشخيص التقرن الدهني وعلاجه.

العلاج بالليزر وبالضوء النبضي المكثف:

الضوء النبضي المكثف بالاعتماد على جهاز Stellar M22: تتم هذه الطريقة باستخدام نبضات ضوئية مكثفة لإزالة البقع الداكنة وعلامات الأوعية الدموية على الجلد، مما يخفف من التقرن الدهني.

الليزر الجزئي غير الاستئصالي :ResurFX: يُحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين لتحسين ملمس البشرة، ويعمل على معالجة بقع الشيخوخة ومشكلات نسيج الجلد بشكل فعال خلال جلسة واحدة. لذا يُعد خياراً رائعاً للحصول على بشرة نضرة وشابّة.

التقشير الدقيق للجلد

يعتمد الأطباء على إزالة الطبقة السطحية من الجلد للتخلص من التقرن الدهني. بينما تختلف النتائج بناءً على عمر وعمق هذا النمو الجلدي. يعد هذا الأسلوب فعال مع الزوائد الجلدية الأصغر والأحدث، لكنه قد لا يكون فعالاً مع الحالات السميكة وذات المساحة الكبيرة. لذا يُعتبر من المهم مناقشة النتائج المُتوقعة مع معالجكم للتأكد من تحقيق الغايات العلاجية.

التقشير الكيميائي:

يُعالج التقرن الدهني الرقيق والمسطح باستخدام التقشير الكيميائي الذي يعمل على تقشير الطبقات العلوية من الجلد. يُستخدم غالباً حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك لهذا النوع من العلاج، فيما تعتمد النتائج على حجم وسمك التقرن. كما ينبغي على المعالج تقييم الحالة مسبقاً للتأكد من جدوى هذه الطريقة.

العلاج بالتبريد اعتماداً على النيتروجين السائل:

يتم هذا العلاج عبر تطبيق محلول بارد من النيتروجين السائل لتجميد التقرن، مما يؤدي إلى سقوطه بمرور الوقت. يعد هذا العلاج أكثر فعالية مع الزوائد الرقيقة والأقل بروزاً، ولكنه قد يسبب فقدان الصباغ الجلدي في المنطقة المعالجة، وخالصة في تدرجات لون البشرة الداكنة.

الاستئصال بالحلاقة:

يعتمد هذا الإجراء على استخدام شفرة معقمة لحلاقة التقرن الدهني. حيث يتم تخدير المنطقة موضعياً لتخفيف الألم. كما يناسب هذا العلاج الزوائد الجلدية السميكة قليلاً ولكن ليس تلك السميكة جداً منها.

الكحت:

يتم إزالة التقرن الدهني باستخدام مكشطة. وقد يُستخدم هذا الإجراء بالتزامن مع العلاج بالتبريد أو الكي الكهربائي لضمان الإزالة الكاملة.

الكي الكهربائي:

يتضمن حرق التقرن الدهني باستخدام تيار كهربائي. حيث تُخدر المنطقة مسبقاً لتقليل الشعور بالألم. كما يُعد هذا العلاج مناسباً للزوائد السميكة ويمكن دمجه مع الكحت لتحقيق الإزالة الكاملة. وعلى الرغم من المصادقة على هذا الإجراء الطبي، إلا أنه يمكن أن يكون هناك احتمال ضئيل بحدوث ندبة في المنطقة المستهدفة.

العلاج بالليزر الاستئصالي:

يُستخدم الليزر لإزالة الطبقة العلوية من الجلد والتي تحتوي على التقرن الدهني. كما تُشير الدراسات إلى أن العلاج بالليزر أكثر تقدماً من العلاج بالتبريد، مع تقليل مخاطر حدوث فرط التصبغ بعد العلاج.

الخلاصة

يُعد التقرن الدهني، الذي يُعرف أحياناً باسم الزوائد الجلدية، حالة جلدية غير ضارة. ومع ذلك، قد يسبب الشعور بعدم الراحة أو قلقاً بشأن المظهر الجمالي. لذلك، إذا كنتم تعانون من تهيج هذه الزوائد أو ترغبون في إزالتها لأسباب تجميلية أو غيرها، يُوصى بالحصول على استشارة طبية مسبقة. وعندها، يقوم طبيب الجلدية بتشخيص التقرن الدهني وعلاجه. تجدر الإشارة إلى أن بعض العلاجات مثل العلاج بالتبريد أو الكي الكهربائي قد تُسبب آثاراً جانبية، مثل الندوب أو تغيرات في لون الجلد. كما تتطلب بعض الطرق، مثل العلاج بالليزر أو التقشير الكيميائي، جلسات متعددة لتحقيق الإزالة الكاملة.

نوفر لكم أطباء جلدية متخصصين في عيادة الأمراض الجلدية التابعة للمركز الكندي الطبي في أبوظبي، حيث يمكنكم الحصول على استشارة أفضل دكتور جلدية في أبوظبي.، حيث يقدمون رعاية فائقة مع مجموعة متنوعة من خيارات العلاج المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتكم. لا تترددوا في التواصل معنا لتحديد موعد استشارتكم الطبية لضمان حصولكم على أفضل علاج يناسب حالتكم.

الأسئلة الشائعة

ما هو السبب الرئيسي للتقرن الدهني؟

يعد السبب الرئيسي للتقرن الدهني غير معروف بشكل واضح. ومع ذلك، يُعتقد أنه مرتبط بعوامل وراثية، حيث لوحظ ارتباط بعض الطفرات الجينية بهذه الحالة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للتعرض لأشعة الشمس والتغيرات في مستويات هرمون الإستروجين دور في ظهور هذه الحالة.

كيف يمكن التخلص من التقرن الدهني؟

يمكن علاج التقرن الدهني باستخدام عدة طرق، مثل العلاج بالتبريد، الذي يعمل على تجميد التقرن الدهني باستخدام النيتروجين السائل. بينما يتم الكي الكهربائي باستخدام تيار كهربائي لإزالة هذه الزوائد الجلدية. أما الكحت، تُستخدم فيه أداة خاصة لكشط النتوءات عن سطح الجلد. في بعض الحالات، يُمكن الجمع بين الكي الكهربائي والكحت لتحقيق نتائج أفضل.

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج التقرن الدهني؟

يعتبر التقرن الدهني ليس خطيراً ولا يتطلب علاجاً في معظم الحالات. ومع ذلك، يمكن أن يبدو مشابهاً للميلانوما، وهو نوع خطير من سرطان الجلد. لذا، إذا لاحظتم ظهور هذه الزوائد الجلدية على الوجه، من الأفضل استشارة طبيب للتأكد من التشخيص.

ما هي الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم التقرن الدهني؟

لا توجد دراسات سريرية قوية تؤكد ذلك، ولكن بعض الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد الدهني قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي بعيد عن الخميرة والعفن. يشمل هذا النظام تجنب الأطعمة مثل الخبز، والجبن، والنبيذ، والجعة، والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المصنوعة من الخميرة أو الفطريات.

ما هو نقص الفيتامين الذي قد يسبب التقرن الدهني؟

تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين D قد يكون مرتبطاً بمشاكل التقرن الدهني. حيث يؤثر فيتامين D على التقرن الدهني من خلال تأثيره على تأشير الخلايا.

هل يمكنني إزالة التقرن الدهني بنفسي؟

يمكن استخدام بعض المنتجات الموضعية التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو اليوريا أو مشتقات فيتامين A مثل تازاروتين لتقليل سماكة النتوءات. ومع ذلك، هذه العلاجات المنزلية قد لا تكون فعالة بالكامل. وإذا كانت الآفات الجلدية متهيجة أو تنزف أو لاحظتم تغيراً في شكلها، يُنصح بمراجعة طبيب الجلدية لتشخيص الحالة ومناقشة الخيارات العلاجية المناسبة.

ما هو أفضل علاج للتقرن؟

يُنصح باستخدام مزيج من التقشير الكيميائي، والمرطبات، والعلاج بالليزر لعلاج التقرن الدهني. وقد تحتاجون إلى المداومة على هذا العلاج لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع للحصول على نتائج مرضية.

هل يساعد فيتامين D في علاج التقرن؟

يمكن أن تُظهر مستويات فيتامين D في الدم مقدار التعرض للشمس، وهو مفيد للأشخاص المعرضين لتطور التقرن الدهني. وللحفاظ على مستويات فيتامين D الصحية دون الإفراط في التعرض للشمس، من الأفضل الحصول عليه من الأطعمة أو المكملات الغذائية.

هل الفازلين مفيد للتقرن؟

نعم، يُعتبر الفازلين والمرطبات التي تحتوي على اللانولين أو الجليسرين من أفضل الخيارات لترطيب الجلد المتأثر بالتقرن الدهني. حيث تساعد هذه المكونات في الحفاظ على الرطوبة وجعل البشرة أكثر نعومة. فيما يُنصح بتطبيق المرطبات على الجلد المتأثر عدة مرات يومياً.

هل يساعد فيتامين C في علاج التقرن؟

يمكن أن يظهر التقرن بسبب نقص فيتامين C. وغالباً ما تظهر الأعراض بعد ثلاثة إلى خمسة أشهر من انخفاض نِسب فيتامين C . لذا يُمكن التخلص من التقرن الدهني عبر تناول مكملات فيتامين C بانتظام.